my sms
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم
دائما تضعوني في قفص الأتهام
دائما أصابع الأتهام توجه الي
أخرجوني من قفص الأتهام لكي أحكي لكم...
كنت البارحة طفلا
وأصبحت شابا
وهاأنا اليوم أستيقظ على حقيقة المجتمع
أستيقظت على الواقع المر
الذي يعيشه كل واحد منا
أخترت الطريق المظلم؟!!
لاأعرف لماذا؟؟؟
لكن في نفس الوقت لم أجد صديقا يأخد بيدي
أعرف أني كنت سيئا ولكن هذا لم يكن يمنع أن تساعدوني...
وضعتموني وجعلتموني السبب الوحيد...
أعتقدتها ستكون الصديق والرفيق والمؤنس لي
هربت من مواجهة الواقع وعلقت الأسباب على المجتمع!!!
نعم كنت أريد أن أنسى...
أن أنسى ما أنا عليه لكن في الواقع كان هروبا...
وياليته كان هروبا بل كان نهايتي...
عندما أخذتها بين أصبعي وأشعلتها...
ثم وضعتها بين شفتي كنت أعتقد أني سأحصل على السعادة التي أبحث عنها!!!
لكن تمر الأيام ولم تعد تكفيني لكي تطفئ قلقي
كلما تنطفئ احس بالخوف فأشعل الثانية وهكذا
لم أعد أتحمل ذلك الأحساس فكان لابد من سبيل أخر!!!
فكان الخمر هو طريقي
للهروب مرة ثانية...
أذلني وقتلني نعم قتل كرامتي رجولتي!!!
كنت طوال اليوم غائبا عن الوعي
وعندما أريد أن أستيقظ أحس بصداع في رأسي...
الصداع يتحول الى ألم شديد
كيف سأتخلص منه...
لن أعود الى الخمر...
لن أعود اليه
لكن كيف؟؟؟
لم يكن يوجد أمامي خيار سوى أن أجرب...
أن أجرب المخدرات!!!
نعم..لا لا لا لن يصل الحال بي الى هذه الدرجة..لكن ذلك الأحساس سيقتلني...
الوحدة..الخوف..الحزن..
فقلت في نفسي ولماذا لا كيف..انها المخدرات!!!يمكن أن تقتلني ولكن أنا أصلا جسد بدون روح..فما المانع من أن أجربها..
نبضات قلبي تتسارع
في لحظة أغمضت عينيا ورأيت نفسي أمد
يدي لكي أحقن نفسي..
نعم حقنتها
ياألهي احس بضيق في صدري لا أستطيع أن أتنفس..ما هذا الأحساس أردت أن أوهم نفسي أنها فقط أعراض
وبعدها سأحس بالهدوء والسعادة التي أبحث عنها
لكن خفقات قلبي بدأت تنخفض ولا أستطيع التنفس!!!
رأيت شريط حياتي يمر أمام أعيني
أسمع صوتي وأنا طفل ألعب..وأمرح..ورأيت أمي وهي تناديني..
تذكرت أول يوم جربت فيه التدخين وكيف أستخفيت من عيون الناس لكي...لا تراني!!!
تناسيت أنه يراني أنه يراقبني..وهمت نفسي اني أستطيع ان اغلق جميع الأبواب..
لكن كنت اعرف جيدا انه يوجد باب لن أستطيع أن أغلقه
باب الله
نعم كان يراني في كل لحظة وأنا أعصاه
أستوقفني أمر غريب في هذا الشريط رأيت رجلا نائما ومجموعة من الناس حوله...
أقتربت ولا أحد يحس...لم يكن نائما بل كان ميتا!!! أردت ان اعرف من يكون هذا الرجل
نظرت في وجهه...شل لساني وصعقت!!!
أنه أنا...نعم أنا...!!!لكن انا مازلت حيا...صرخت وأنا أردد أنا مازلت على قيد الحياة
لكن لا أحد يسمعني
رايتهم يسكبون الماء عليا
...
كانوا يغسلونني وبعدها كفنوني أردت أن أوقفهم لكن بدون جدوى وكأني ميت لا محال!!!
حملوني وصاروا بي الى مكان غريب
مكان لم أتخيل أنه سيكون مسكني الجديد
وضعوني ثم أهالوا علي التراب ورحلوا
نعم رحلوا وتركوني
ليس الغريب غريب الشام واليمن ان الغريب غريب اللحد والكفن
ان الغريب له حق لغربته على المقيمين في الأوطان والسكن
سفرس بعيد وزادي لن يبلغتي وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها الله يعلمها في السروالعلن
ما أحلم الله عني حيث امهلني وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندم ولا بكاء ولا خوف ولا حزن
أشتد نزعي وصار يجذبها من كل عرق بلا رفق ولا هون فجاءني رجل منهم فجردني من الثياب واعراني وأقردني وأودعوني على الألواح منطرحا وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وسكب الماء من فوقي وغسلني غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفن وألبسوني ثيابا لا كمام لها وصار زادي حنوطي حين حنطني وأخرجوني من الدنيا فوأسفا على رحيل بلا زاد يبلغني
وحملوني على الأكتاف أربعة من الرجال وخلفي من يشيعني وقدموني الى المحراب وأنصرفوا خلف الامام فصلى ثم ودعني صلوا علي صلاة لا ركوع لها ولا سجود لعل الله يرحمني
وأنزلوني الى قبري على مهل وقدموا واحدا منهم وكشف الثوب عن وجهي
لينظرني وأسكب الدمع من عينيه
أغرقني
فقام محترما بالعزم مشتملا وصفف اللبن من فوقي وفارق
وقال هلوا عليه التراب وأغتنموا حسن الثواب من الرحمان ذي المنن في ظلمة القبر لا أم هناك ولا أب شفيق ولا أخ يؤنسني فريد وحيد القبر يا أسفا على الفراق بلا عمل يزودني
الدنيا بمثابة لحظة فلا تجعلها أسواء لحظة
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم
دائما تضعوني في قفص الأتهام
دائما أصابع الأتهام توجه الي
أخرجوني من قفص الأتهام لكي أحكي لكم...
كنت البارحة طفلا
وأصبحت شاباوهاأنا اليوم أستيقظ على حقيقة المجتمع
أستيقظت على الواقع المر
الذي يعيشه كل واحد منا
أخترت الطريق المظلم؟!!
لاأعرف لماذا؟؟؟
لكن في نفس الوقت لم أجد صديقا يأخد بيدي
أعرف أني كنت سيئا ولكن هذا لم يكن يمنع أن تساعدوني...
وضعتموني وجعلتموني السبب الوحيد...
أعتقدتها ستكون الصديق والرفيق والمؤنس لي
هربت من مواجهة الواقع وعلقت الأسباب على المجتمع!!!
نعم كنت أريد أن أنسى...
أن أنسى ما أنا عليه لكن في الواقع كان هروبا...
وياليته كان هروبا بل كان نهايتي...
عندما أخذتها بين أصبعي وأشعلتها...ثم وضعتها بين شفتي كنت أعتقد أني سأحصل على السعادة التي أبحث عنها!!!
لكن تمر الأيام ولم تعد تكفيني لكي تطفئ قلقي
كلما تنطفئ احس بالخوف فأشعل الثانية وهكذا
لم أعد أتحمل ذلك الأحساس فكان لابد من سبيل أخر!!!
فكان الخمر هو طريقي
للهروب مرة ثانية...
أذلني وقتلني نعم قتل كرامتي رجولتي!!!
كنت طوال اليوم غائبا عن الوعي
وعندما أريد أن أستيقظ أحس بصداع في رأسي...
الصداع يتحول الى ألم شديدلن أعود الى الخمر...
لن أعود اليه
لكن كيف؟؟؟
لم يكن يوجد أمامي خيار سوى أن أجرب...
أن أجرب المخدرات!!!
نعم..لا لا لا لن يصل الحال بي الى هذه الدرجة..لكن ذلك الأحساس سيقتلني...
الوحدة..الخوف..الحزن..
فقلت في نفسي ولماذا لا كيف..انها المخدرات!!!يمكن أن تقتلني ولكن أنا أصلا جسد بدون روح..فما المانع من أن أجربها..
نبضات قلبي تتسارع
في لحظة أغمضت عينيا ورأيت نفسي أمد
يدي لكي أحقن نفسي..
نعم حقنتها
ياألهي احس بضيق في صدري لا أستطيع أن أتنفس..ما هذا الأحساس أردت أن أوهم نفسي أنها فقط أعراض
وبعدها سأحس بالهدوء والسعادة التي أبحث عنها
لكن خفقات قلبي بدأت تنخفض ولا أستطيع التنفس!!!
رأيت شريط حياتي يمر أمام أعيني
أسمع صوتي وأنا طفل ألعب..وأمرح..ورأيت أمي وهي تناديني..
تذكرت أول يوم جربت فيه التدخين وكيف أستخفيت من عيون الناس لكي...لا تراني!!!
تناسيت أنه يراني أنه يراقبني..وهمت نفسي اني أستطيع ان اغلق جميع الأبواب..
لكن كنت اعرف جيدا انه يوجد باب لن أستطيع أن أغلقه
باب الله
نعم كان يراني في كل لحظة وأنا أعصاه
أستوقفني أمر غريب في هذا الشريط رأيت رجلا نائما ومجموعة من الناس حوله...
أقتربت ولا أحد يحس...لم يكن نائما بل كان ميتا!!! أردت ان اعرف من يكون هذا الرجل
نظرت في وجهه...شل لساني وصعقت!!!
أنه أنا...نعم أنا...!!!لكن انا مازلت حيا...صرخت وأنا أردد أنا مازلت على قيد الحياة
لكن لا أحد يسمعني
رايتهم يسكبون الماء عليا
...
كانوا يغسلونني وبعدها كفنوني أردت أن أوقفهم لكن بدون جدوى وكأني ميت لا محال!!!
حملوني وصاروا بي الى مكان غريب
مكان لم أتخيل أنه سيكون مسكني الجديد
وضعوني ثم أهالوا علي التراب ورحلوا
نعم رحلوا وتركوني
ليس الغريب غريب الشام واليمن ان الغريب غريب اللحد والكفن
ان الغريب له حق لغربته على المقيمين في الأوطان والسكن
سفرس بعيد وزادي لن يبلغتي وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها الله يعلمها في السروالعلن
ما أحلم الله عني حيث امهلني وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمر ساعات أيامي بلا ندم ولا بكاء ولا خوف ولا حزن
أشتد نزعي وصار يجذبها من كل عرق بلا رفق ولا هون فجاءني رجل منهم فجردني من الثياب واعراني وأقردني وأودعوني على الألواح منطرحا وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وسكب الماء من فوقي وغسلني غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفن وألبسوني ثيابا لا كمام لها وصار زادي حنوطي حين حنطني وأخرجوني من الدنيا فوأسفا على رحيل بلا زاد يبلغني
وحملوني على الأكتاف أربعة من الرجال وخلفي من يشيعني وقدموني الى المحراب وأنصرفوا خلف الامام فصلى ثم ودعني صلوا علي صلاة لا ركوع لها ولا سجود لعل الله يرحمني
وأنزلوني الى قبري على مهل وقدموا واحدا منهم وكشف الثوب عن وجهي
لينظرني وأسكب الدمع من عينيه
أغرقني
فقام محترما بالعزم مشتملا وصفف اللبن من فوقي وفارق
وقال هلوا عليه التراب وأغتنموا حسن الثواب من الرحمان ذي المنن في ظلمة القبر لا أم هناك ولا أب شفيق ولا أخ يؤنسني فريد وحيد القبر يا أسفا على الفراق بلا عمل يزودني
الدنيا بمثابة لحظة فلا تجعلها أسواء لحظة
» كيف يكون لي البوم صور
» كيفية إنشاء ألبوم خاص بك
» طلب توقيع لو سمحتي
» لو دق الجرس وجاك ضيف مثل هاذا فماذا تفعل؟؟
» حملة لرَّد على كل المواضيع التي لم يرد عليها
» صديقة جديدة معكم
» °o.O ( اسهل 100 جمله انجليزيه هينفعوك فى اى مكان ادخل بس ) O.o°¨
» كلمات في الحب........Words of Love